درس أغذيتي متنوعة لقسم الأولى ابتدائي "ب"
تحت شعار: أشركني أتعلّم
التّاريخ: الأحد 26 محرّم 1437هـ الموافق لـ 08 نوفمبر 2015م
المكان: ساحة الابتدائية بمدرسة تاونزة العلمية * غرداية
التّوقيت: من السّاعة 9:50 إلى 10:50
الفئة المعنية: تلاميذ السّنة الأولى ابتدائي قسم (ب)
المادّة: التكنولوجية.
الكفاء المستهدفة:
* أن يكون المتعلم قادرا على تقسيم الأغذية إلى ستّ مجموعات.
* أن يميّز بين الأغذية التي يتناولها.
* يتعرّف على أسمائها ليثري رصيده اللغوي.
الوسائل المستعملة: مكتب – ستّ طاولات – الأغذية المتنوعة – بطاقات أسماء المجموعات – شريط لاصق.
عنوان الدّرس: أغذيتي متنوعة.
من خلال تحضيري لدرس (أغذيتي متنوعة) أُلهمتُ بفكرة بسيطة في مبناها وعميقة في معناها حيث تكسب المتعلّم رسوخ الكفاءات التي يتلقاها وهذه الفكرة تتمثل في تطبيق النّموذج الكتابي على أرض الواقع مع الأبناء الأعزّاء.
ففي البداية اجتمعنا على بركة الله في ساحتنا الجميلة والتّلاميذ آخذون وضعية نصف دائرة للتّركيز مع الدّرس والانتباه الجيّد، وكنّا قد حضّرنا مائدة للأغذية وست طاولات عليها سيصنّف الأحباب المجموعات الغذائية.
استهللتُ في المقدمة الحوار معهم أنّ كلّ مت موجود أمامكم من نعم الله علينا أولا وعن مصدر هذه الأغذية وفوائدها الصّحية للإنسان، ثمّ قمنا بتسميتها جميعها لإثراء رصيدهم اللّغوي.
بعد ذلك قسّمنا هذه الأغذية على الطّاولات إلى سـ6ـتّ مجموعات حسب المقرّر وهي:
ـ الخضر والفواكه. ـ الزّيوت والدّهون.
ـ اللّحوم والبيض. ـ الـماء والمشروبات.
ـ الخبز والعجائن. ـ الحليب والجبن.
فكلّ تلميذ يحاول أن يضع اسم المجموعة الـمناسبة على الطّاولة المناسبة، والحمد لله تفطّنوا لكلّ المجموعات وأنجزوها صحيحة كاملة.
نصيحة:
فيا إخواني الأساتذة ويا أخواتي الأستاذات ... ربّما عند رؤية أي درس من شكله الخارجي يظهر لنا أنّه بسيط وعادي وسهل الطّرح داخل قاعة الدّرس.
لكن ...
لو رؤي بعين الإبداع ومنظر التّجديد في الطّرح والتّقديم الأفضل والممتع وبإشراك التلميذ في العملية التربوية لكان أفضل وأجود، فتحلو الحصّة معهم.
كلمة شكر لابدّ منها:
الحمد لله الذي سخّر لنا جنودا أسودا في الميدان، فقد كانوا معنا نعم المساندون والمعينون في تحضير وتجسيد فكرتنا، إدارة، أساتذة، صيانة، وحتى سائقنا الرّائع، فقد كانت الحصّة رائعة جدّا روعة البراءة وفسحة المكان وجميل التّعاون والمساندة في ظرف قياسي فالشّكر موصول لكلّ من هبّ لبّ ودعا وساند وزار وحضر.
شكر الله تعالى سعيكم وأمدّكم بالصّ*حّة والعافية وآخر دعوانا أن الحمد لله ربّ العالمين.
0 تعليقات:
أضف تعليق